Un lynchage médiatique égyptien contre l'Algérie et les algériens!
فمن المتواتر عن العصور الأولى أن فرعون كان رمزا للظلم والجبروت والقهر والحقرة ،وكان عنتر رمزا للرجولة والشهامة والوفاء،ولكن لم يسبق لهما أن التقيا لأنهما من عصرين متباعدين ومن عجائب زماننا هذا أنهما التقيا هدا الأسبوع في حلبة الكرة المستديرة استدارة كوكب المريخ، .......... حيث تم دفن تفرعين الفراعنة بالمريخ ......وتم كسر عنق فرعون بحلبة المصارعة على يد عنتر زماننا عفوا عناترنا وما أكثرهم ....ليتم التنكيل به فتمريغه وسط برك عرقه المتصبب من شدة عيائه ووهنه وبذلك نرتاح من تفرعينه علينا وأبويته على كل العرب ،لأنه كان يعتقد انه الأفضل في كل شيء ،وفاز مجانيننا الذين ضربوا أنفسهم بالحجر على عقلاء الأمة العربية هذا فيما يخص الرياضة
أما فيما يخص العدوان الفرعوني بالقاهرة ففيه كلام كثير ،فالتراشق بين الأنصار المتعصبين من الطرفين شيء عادي ويحدث في كل مكان بالرغم من أن أنصارهم لم تمس ولو شعرة منهم حين قدومهم إلى بلدنا،ولكن ماهر غير عادي من جهتنا هو الاستقبال غير العادي للوفد المصري من طرف السلطات الجزائرية بملعب تشاكار ،ذلك الاستقبال الرهيب والمدعم بطائرات الهليكوبتر حتى خُيل لنا انه وفد للرئيس مبارك ،كل هذا من اجل حمايتهم لأنهم ضيوفنا وأمانة في أعناقنا ، ومن جهة أخرى وما هو غير عادي ذلك الاستقبال الرهيب لمنتخبنا بمطار القاهرة ،حيث وقع دلك الاعتداء الجبان على الوفد الرسمي للدولة الجزائرية ،وبتواطؤ مع خدم مبارك ،ليخرج علينا بعدها سي عبد القادر حجار داعيا إلى التهدءة مناديا بالأخوة العربية ,,هاهاهاهاهاهاهاهاها محولا بدلك الضحية إلى جلاد ،فلو كانت تلك المهزلة وقعت عندنا لهجم علينا مبارك وابنه بطائراته الحربية ....
ولكن جيار وحجار لم يحفظا الدرس وراحا يهدءان ...ماعليهش .....المهم لم يمت احد ناسين أن القضية ليست في الجروح وإنما قضية سيادة وطنية واهانة الوفد الممثل للدولة الجزائرية بمعنى اهانة الشهداء وليس قضية مناوشات بين الانصار،وراحا يطلبان تعهدا كتابيا من السلطات المصرية متناسين أن من يطعن في الظهر مرة يمكنه إعادة فعلته عدة مرات ومن يخون الأمانة مرة يعيدها مئات المرات ..........
وبالفعل أعيدت كرة الطعن في الظهر مرة أخرى بعد المباراة
ولكن في الأخير انتصرنا .....انتصرنا.......وسقطت الجاهلية والوحشية المباركية ورُميت الكرة من جديد في ملعب القصر الرناسي المباركي لتقطع شباك مشروع التوريث المباركي وعلى مبارك شد حزامه لمواجهة الضغط الشعبي عليه الناتج عن الآهات الاجتماعية والفقر الذي يعاني منه الشعب المصري الشقيق الذي نكن له كل الاحترام والعرفان بالماضي والحاضر