L'état civile de la mairie de Collo: une image parfaite du sous-développement
مصلحة الحالة المدنية ببلدية القل: سوق يومي يجسد مضاهر البيروقراطية و التخلف
أجرى التحقيق الذي أستغرق أسبوعين، العضو الجديد بوجمجومة
نذكر أن ما كتب في هذا المقال وقع فعلا أمام مرأى بوجمجومة، و أنه لم يخترع شيء من الخيال، فالقل في خطر يا جماعة
أجرى التحقيق الذي أستغرق أسبوعين، العضو الجديد بوجمجومة
نذكر أن ما كتب في هذا المقال وقع فعلا أمام مرأى بوجمجومة، و أنه لم يخترع شيء من الخيال، فالقل في خطر يا جماعة
من منكم لم يمر بمصلحة الحالة المدية لبلدية القل لإستخراج شهادة ميلاد أو شهادة إقامة أو شيء من هذا القبيل؟
في العادة، تطبق الإدارة الجزائرية سياسة الورق و الكرتون في الملفات الإدارية، و طلبات التوظيف و و و . فأينما تدهب، يطلب منك ملف سميك ذون أن تنسى شهادة الميلاد العزيزة و الغالية، رغم أنك جزائري حاصل على بطاقة تعريف وطنية خضراء، و الغريب في الأمر أن إستخراج الوثائق و إتمام الملف المطلوب يتطلب حسابت رياضية دقيقة و عسيرة و جهد جهيد!! كيف ذلك؟
في جل الملفات المطلوبة من طرف الإدارة الجزائرية، التي لا زالت تعمل و تتعامل بطريقة متخلفة و بدائية، يجب إستخراج شهادة السوابق العدلية، لأن من له سوابق رغم جزائريته و دفع العقوبة إتجاه المجتمع سواء بالسجن أو الغرامة المالية، لا حق له في العمل و الإندماج في المجتمع و بالتالي يعود إلى سابق عهده إلى السرقة و إرتكاب الجرائم.
إذا، تطلب هذه الشهادة، و لإستخراجها يجب تقديم نقمة أصلية مستخرجة من سجل البلدية، أي من مصلحة الحالة المنية للبلدية المولود بها.
تطلب أيضا شهادة الجنسية الجزائرية، و لإستخراجها يجبتقديم ثلاث شهادات ميلاد، الأولى للمعني، الثانية للأب و الثالثة للجد، و كل هذه النقايم يجب أن تكون أصلية!!!!
يطلب أيضا نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطية و مصادق عليها، و لإستخراج هذه الأخيرة يجب تقديم شهادة إقامة و ليس بطاقة إقامة، و نقمة أصلية و صور و طوابع الذين قل ما نجدهم في القل!!!
لإستخراج جواز السفر، يجب تقديم نقمة الأب و المعني و شهادة إقامة و و و و و و!!!
يطلب كذلك بالنسبة للطلبة عشرات النسخ من شهادات و كشف نقاط مصادق عليها
و هناك ملفات أخرى تتطلب إستخراج شهادة عائلية و شهادة ميلاد الأجداد و و و و و
لإجراء عقد الزواج يجب إستخراج شهادة ميلاد أصلية لكلى الطرفين و و و و مع العلم أن لكل منهما بطاقة تعريف و طنية!!
لتكوين ملف رخصة السياقة، يجب تقديم نقمة و و و و و و و طوابع و إثباث الإقامة ..إلخ.....
وبالتالي تبقى مصالح الحالة المدنية تعج بالمواطنين على طول العام في شكل طوابير من الصباح حتى المساء، و يترك بعضهم دفتر العائلة في طوابير الليل، رغم أن البلدية مقفلة، إلى الغد و قد يستغرق إستخراج نقمة في بلدية القل، أكثر من يومين!!
حسب أقوال المواطنين الذين إلتقيناهم أمام البلدية ساخطين متدمرين، فإن الحصول على نقمة من بلدية القل يستغرق أكثر من أسبوع، بل أصبح غير ممكن!! لماذا؟؟؟
لكثرة الطلب على النقمة الأصلية، من جهة، و لإنعدام نسخ النقايم، لأن في القل كل شيء يفض و يتقطع!! و بالتالي يبقى الموظف المنهك القوى يتفرج في المواطن خلف المكتب و لا حيلة بيده.
عندما تنتهي النسخ، تتوقف الكرة الأرضية عن الدوران، و يتوقف الزمن و تتوقف مشاريع المواطنين، و يحطم مستقبل إطارات الجزائر و أطباؤها الذين درسوا طوال حياتهم لكي يُقْضى عليهم و على أحلامهم في بلدية إمبراطور القل، بسبب قصاصة من الورق، أصبحت مقطوعة و مكانش خلاص (فضو لي زمبريمي). الخبر يسيل العرق البارد لمن وصل دوره و إنتظر منذ أيام، و فجأة يسمع الخبر!! فيغمى ليه و تنهك قواه و يسلم أمره للخالق، و يظن أن اللعنة حلت و نزلت عليه!!.
لكن اللعنة، في حقيقة الأمر سببها إمبراطور عاجز حتى لجلب الورق من الولاية، قاعد متوعر في مكتبه و يراقب، خلف ستار زجاج نوافده الكبيرة، خائفا مرتعدا من إحتجاج أو مضاهرة أو ساعي البريد محملا له بوط في كرطون، هون عليك عمي جو، هذا العام لا يكون بوط، بل تكون مفاجأة أسعد و أجمل من العام الماضي، فما على المرسل إلا تحظيرها و غلقها و تزيينها بالخيط البراق المزخرف!!
إذا، نعود إلى النقمة الأصلية التي أصبحت تتحكم في مصير الإطارات الجزائرية، و طلبتها، و مواطنين لا معرفة لهم و لا حبيب في البلدية!!! أصبحت النقمة تتحكم في مصير أمة بكاملها!!!
إلتقينا أمام باب البلدية بعض خريجي الجامعات حائرين في أمرهم، لأن هناك من وجد عمل و تنقصه نقة لإيداع الملف، و لي زامبريمي مكانش، و آخر أجل يوم الغد!!!! تخيلوا الحالة النفسية لهذا الإطار الذي كرس حياته في الدراسة و لما وصل أمام بلدية جو أصبح جاهل لا يرى غير الإنتقام و البغض و هذه قصة حدتث، و لم يتمكن هذا الشاب من الظفر بالمنصب!!! من أجل نقمة التي حولت حياة الناس إلى نِقْمَة و جحيم!!
كل هذا ليس بسبب النسخ التي عادة ما يقضى عليها من كثرة الطلب، لكن قيل لي من مصدر مؤكد، أنه دائما يترك جانبا للأحباب، أما الأعداء الموجودين في الطابور منذ أيام فهم لا شأن لهم لأنهم مصنفون في خانة البهائم!!!
رأيت بأم عيني هذا الأسبوع، أشخاص يأتون مباشرة إلى رئيس المصلحة أو نائبه، فيطلَب من نقمة فيكتبها و يرشمها له في برهة قصيرة و ينصرف، أما الطابور الموجود على اليسار فهو مخصص في نظر بعض الموظفين للحمير.
هذه سياسة بن عمي مطبقة في القل منذ سنوات، و لهذا السبب بقينا في البرطيط، و إمبراطورنا، إبن عمنا، يتفرج علينا ضاحكا و متوعرا و مستهزأ، عوض التصرف و التفكير لإيجاد حل لمعضلة مصلحة الحالة المدنية.
أقولها و أعيدها، إن بعض الموظفين و نواب رئيس مصلحة الحالة المدنية يتصرفون كالمتخلفين لأنهم يمثلون الطائفية و القبلية بعينها، و لم يجرأ أحدهم يوما على وضع حد لهذه التصرفات البيروقراطية، و معاملة كل الناس بنفس المكيال، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، و إن لم تستحي فافعل ماشئت.
قيل لي أيضا، أن من الموظفين من تفوه بكلام الجاهلية الأولى بقوله شاكيا من كثرة الطوابير: (الناس لجبايلية و البلديات الأخرى كامل يجيو هنا إلى بلدية القل)، هؤلاء الأصناف من الموظفين هم قليلون و معروفون بعنصريتهم، و كرههم لكل من هو خلف المكتب في الطابور، معروفون بغياب حسن التصرف و المعاملة، التي لم يعرفونها، بل لن يدوقو طعمها أبدا.
هذا واضح، عندما تقف أمامة لكي يصادق لك على الوثائق، و تلقي عليه التحية فلا يرد، و إن هممت بالإنصراف و ودعته قائلا بارك الله فيك أو أبقى على خير، لا يكترث بك و بشكرك و بكلامك، و يتمم، و يخيل إليك أنه قال "روح ينعل والديك"، هذه شهادة الكاتب عاشها بنفسه و وقف على ما يجري و أتحدى من قال عكس ذلك. هذه التصرفات البدائية للبعض لا تضع كل موظفي البلدية في نفس القفة، لأن منهم الناس ملاح و الطيبين و هم معروفون كذلك، و تحية لهم على ما يقومون به!!
لكن الشردمة التي تفظل الأحباب و أبناء الأعمام، و تعامل الناس بإحتقار و تتهم سكان المناطق الأخرى بالهجوم و و و و و و ، هذه الشردمة ستنقرض و تنقرض معها الطائفية و القبلية.
نست هذه الأصناف بأن من يدفع أجرتهم هو المواطن الموجود في الطابور سواء عن طريق الضرائب أو إتاوات أخرى، نسوا أن القل قطعة من الجزائر، و لجبايلي أيضا جزائري، و يتمرغ وين حب، و نسوا بأن القل كمدينة و بلدية قديمة جدا كانت تحت ترابها عين قشرة، أولاد أعطية، تمالوس، الزيتونة و و و و أن هؤلاء، إن قصدوا بلدية القل، فليس حبا في وجوه بعض العنصريين، بل لأن والده أو جده و لد فوق تراب الجزائر و بالضبط فوق تراب القل!! فكيف لموظف عنصري أن يتفوه بكلام غبي و جاهلي؟؟؟
نست هذه الأصناف بأن من يدفع أجرتهم هو المواطن الموجود في الطابور سواء عن طريق الضرائب أو إتاوات أخرى، نسوا أن القل قطعة من الجزائر، و لجبايلي أيضا جزائري، و يتمرغ وين حب، و نسوا بأن القل كمدينة و بلدية قديمة جدا كانت تحت ترابها عين قشرة، أولاد أعطية، تمالوس، الزيتونة و و و و أن هؤلاء، إن قصدوا بلدية القل، فليس حبا في وجوه بعض العنصريين، بل لأن والده أو جده و لد فوق تراب الجزائر و بالضبط فوق تراب القل!! فكيف لموظف عنصري أن يتفوه بكلام غبي و جاهلي؟؟؟
زد على هذا، القل كمدينة، كانت الوحيدة التي لها مستشفى و عيادة ولادة، فكيف لم ولد بالقل أن يستخرج شهادة ميلاد أصلية من الزيتونة أو من عين قشرة مقر إقامته؟
و في ظل هذه الخالوطة، يبقى إمبراطورنا موعر في مكتبه يتلذذ بعذاب البؤساء أسفل، لأن بإستطاعته تشغيل ثلاث أو أربع موظفين مؤقتين كما يحدث في البلديات لي واقفين عليها الرجال، علما أنه ممكن تشغيل الشباب في هذا الإطار، لتخفيف الضغط على الموظفين الحاليين الذين أنهكت قواهم و حطم مستقبل بعض الشباب بسبب ورقة حاشاكم!!!
إذاً، جو لا يريد تشغيل إطارات القل و شبابها في بلديته، كما أنه لا يريد أن يكون لإطار و شاب آخر يلزمه نقمة أصلية أن يجد شغلا، رغم أن الدولة تكفلت بمصاريفه من السنة الأولى حتى يوم تخرجه، و لا يجد شغل بسبب أن إمبراطور القل ماعندوش لي زامبريمي!!!!
هذه هي البيروقراطية، هذه هي دكتاتورية القرن 21 و هذا هو التخلف.منتخبين يعتقد أنهم في خدمة الشعب و الوطن، لكن صدقوني، إنها ثاني أكبر أكذوبة سياسية ناجحة بعد الديمقراطية!!! أوليس الديمقراطية هي التي قادتنا إلى ما كتب أعلاه.
هذه هي البيروقراطية، هذه هي دكتاتورية القرن 21 و هذا هو التخلف.منتخبين يعتقد أنهم في خدمة الشعب و الوطن، لكن صدقوني، إنها ثاني أكبر أكذوبة سياسية ناجحة بعد الديمقراطية!!! أوليس الديمقراطية هي التي قادتنا إلى ما كتب أعلاه.
لقد وصل مَسحُنا إلى داخل البلدية، و سنفليها فليا و سنزحف عليها زحفا أهههههههههههههههههه