La journée mondiale de l'eau: les fuites d'eau potable provoquent des innondations dans les rues de Collo

Publié le par l'autre image de Collo الوجه الآخر

بمناسبة اليوم العالمي للماء، بلدية القل تتحف سكان القل بمعارض و محاضرات ثرية و إحتفالات قيمة، و أنشطة ثقافية و علمية في المستوى
كتبها شمهروش


نزلت ككل يوم باكرا من حيي العتيق متوجها إلى مقهى عمي محمد بالسويقة لأرتشف شاي بالنعناع في كأس كبير،  و قررت أن أجول بعض الشوارع بسيارتي الصغيرة، لأرى و أطلع على أمور مدينتي و وضعت في الحسبان أن اليوم هو يوم عالمي للمياه.
لكن بمجرد خروجي من بيتي حتى خارت قواي و حكمتني الفشلة بسبب ما رأيت، شوارع القل تسبح في المياه العدبة في يوم الماء، شوارع القل تسقى من مياه سد بني زيد و سكان المدينة يشترون مياه صهاريج الجرارات و قد تكون مياه أودية و مستنقعات.

تخيلوا، مجرى الطريق الجانبي تنساب به المياه العدبة و كأنها مياه الأمطار،  فتتبعتها راجلا، فأدركت أنها تدهب في بالوعات و تتجه نحو البحر!!!!
هنا أدركت أن بلدية القل لا تفرق بين صرف مياه الأمطار و تزويد السكان بالماء الشروب، لأن في نظرهم كل ما هو سائل يجب أن يتوجه إلى البحر.
أدركت أيضا أن ثقافة الحفاظ و الإستقلال العقلاني للموارد المائية لا توجد في أدهان مسؤولينا، لأنهم غير معنيين بالأمر.
أدركت أيضا أن الصيف سيكون قاس جدا و ناشف.

مدينة يحكمها مرشد فلاحي لا تحتفل باليوم العالمي للماء، إنها مدينة غضب عليها الرب أو أن حكامها محكوم عليهم بالزوال و أنهم في منعرجاتهم الأخيرة

و هنا، أدركت أن عنوان المقال يجب تغييره، لأن فكرتي الصباحية إنعكست بعدما تفقدت الأمور في الميدان، و بالتالي أصبح العنوان لحظة عودتي إلى بيتي بسيارتي الصغيرة إلى حيي العتيق:

 بلدية القل و الجزائرية للمياه ينتهزون فرصة اليوم العالمي للماء لتمريغ و تممرميد سكان القل في شوارع تسبح في مياه عدبة،
أو العنوان التالي:
سلطات القل تتوعد سكان القل بفصل صيف ناشف و تقول لهم بأنه حتى يوم الماء لن يشفع لكم و سنعطشكم و نعذبكم حتى الموت عطشا.

كما تستطيع أنت عزيزي القارئ أو أنتِ القارئة الممرمدين أن تضعوا عنوان آخر في مخيلتكم، لأن من يحكمنا من جو و أتباعه لا خير و لا بركة فيهم

و لي ما عجبوش الحال يتصل بنا، فإن تعدر عليه ذلك فليشرب من ماء الشوارع فإن فيه شفاء للمسؤولين الأغبياء، فإن لم يستطع فليصم فله أجر كبير فإن لم يستطع فلينطح جدار البلدية و الجزائرية للمياه، التي لا جزائرية بها و هي ليس من الجزائر في شيء.

و سنبقى بالمرصاد، أَهَّهههههههههههههْ

Nous restons éveillés, car Collo et ses environs méritent mieux. 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
A
<br /> <br /> البناء الريفي لبلدية الشريع.... alors  l'assainissement de 7 cite a ete faite reçament mais la catrastrophe ecologigue et devenue reel  puisque les eaux useés coule sur les champ de<br /> pomme et olive des vilageois de ain aghbal alors que labas ya pas de  station ou de traitement des eaux  donc l'entrepreneur a fait une grande fausses  la ou un camion de 15 tonne<br /> peux y renter dedan et a ciel ouvert  ....et  la mairie de cheraia a dit on a pas le choix<br /> <br /> <br /> <br />
Répondre
B
<br /> <br /> je remercie toute l'équipe du blog pour les efforts consentis dans le but d'améliorer l'etat de notre ville collo et faire face au malfaiteurs!!je donne ce titre pour la célébration de<br /> la journée mondiale de l'eau à collo :<br /> <br /> جا الما نوض تعمر جا الما    جا الما و شوارع القل عايمه<br /> ضاع الما في مارس  و في اوت القلي يرجع قارص<br /> باش يدوش لازم يعمر و بلبيدون يتكركر<br /> <br /> <br /> <br />
Répondre