Les projets de la honte atteignent la plaine de Telaza à Collo
مشاريع الخزي و العار و الفشل و اللاكفاءة تطأ منطقة تلزة بالقل
بدون نظرات
جو يحفر تـالزة
و سكان أولاد معزوز في خطر
كنت على متن حافـلة قاصدا مقر الولاية للبحت عن لقمة العيش
و بعد أن سيطر الصمت على الركاب و بدأ البعض منهم يتفواق مستسلما إلى المنعرجات .
شغل مساعد السائق المدياع فالوقت كان منتصف النهار...
هنا إذاعة سكيكدة الأخبار
كنت أسمع... و لكن الخبرالذي حرك عاطفة الركاب يتعلق بالعقار في مدينة القل
و نقص مساحات البناء.
فالمراسل الصحفي ع/ب أستجوب مير القل
الدي نفى وجود مشكل
من هدا النوع و قال لقد وجدت الحل
أستبشر الكل و أبتسم الكل...
طار التكباس وراح النعاس و بدأ تعلاق الناس ...
قالت الأول : قلتلكم لاباس راه راجل مكانش كيفوا أخلاص
قال الثاني : ياولدي راه جنيور عندوا فالراس
قالت الثالثة : هدا بعتوا ربي ملك ايفرجها على الناس ...
المهم لكل واحد رأي وتعليق و تصور الكل القل بدون أزمة سكن. أنتهت الأخبارو على إيقاعات المالوف دخلت سكيكدة توجهت إلى ساحة الكور أين يتجمع القلية ... و خاصة المتقاعدين من التعليم .
فضلت أن أشرب قهوة واقفا ، فوجدت الخبرأمامي ..
و النقاش محتدم حول ماقاله المير الجديد للقل ....
أحد العقلاء المحسوب على الإدارة و المستفيد من محل حسم في موضوع النقاش وقال
أنا مع الميرقال نبني في تالزة .... يبني في تالزة مافيها والو ....
نقاش الجماعة جعلني أعود إلى القل في المساء و دهبت إلى تــالـزة أسأل عن الأماكن المخصصة للبناء فوجهوني إلى لمراح ...
رأيت بعيني المقاول يبني وسط المياه و المحركات من حوله تدور..
قلت سبحان الله مغير الأفكار مير مختص في الإرشاد الفلاحي يثأر من الفلاحة و يالها من شجاعة أدبية و سياسية عندا أصحاب القرار في البلدية تم الدائرة تم مصالح البناء و التعمير التي وافقت على إختيار الأرضية تم مكتب الدراسات ....
سؤال يطرح نفسه :لو كانت هده الأرضية ملكية خاصة لأوجد صاحبها مشكل في رخصة البناء و دراسة الأرضية .
حملت همومي و أنسحبت إلى مكان ثاني بالقرب من شاليات البلدية من خلف نزل طورش
و على مقربة من واد الشركة المير فكر في بناء عمارة هده المرة في وسط الواد فأي مادة هده تعطينا نتيجة إيجابية و من هو هدا العبقري الذي قام بالدراسة .
أنا أعرف أن المشروع سيتوقف حتما بأمر من أولياء القرية الصالحين
لكن مادا ينتظرالمقاول لإعادة الأرضية إلى طبيعتها قبل فياضان الواد ...
فالسكان المجاورين لهده البحيرة في خطرنعم في خطر لأن الطبيعة لا ترحم من يتلاعب بمعالمها....
و مادا ينتظر السكان لبداية ردم هده البحيرة و لو بالتطوع
قبل أن يكشف المستور و يقول المير ياليتني مافكرت في بناء عمارة في واد الشركة
ملاحظة :
حرام عليكم تتمسخروا بالناس و تلعبوا بالصوارد أنتاع الشعب
كيف نسوي فاتورة المقاول الذي حفر تم فشل في البناء
تم هل نعاقب من أخطأ في إختيار الأرضية ....
غدا تنتهي العمارات في تالزة فأين يتبولون أصحابها
في هدا المكان كان مقرر بناءة عمارة ياللعجب
محركات و مضخات ليلا و نهارا لتفريغ واد الشركة ياللعجب