Députés et élus de la région de Collo, merci pour tout, vraiment !!
رسالة شكر و عرفان لنواب القل و ضواحيها
وصلتنا عدة رسائل من مواطني القل و ضواحيها، راجيين منا إعادة نشرالرسالة الشهيرة التي كتبت في شكل رسالة شكر و عرفان لمنتخبينا في البرلمان و في مؤسسات أخرى. و بهذا، فسنقوم بإعادة نشرها كاملة غير منقوصة
ارتأيت أن أكتب هذه الرسالة أو المقالة متوجها بها إلى سيادة منتخبي
منطقة القل و ضواحيها من نواب الأمة و المجلس الشعبي الوطني.
نعم إنها رسالة شكر و عرفان لرجال ما فتؤوا يخدموننا نحن منذ توليهم مهامهم النبيلة و المتمثلة في تمثيل المواطنين في مجالس الدولة بكل أنواعها و مستوياتها
سادتي النواب في المجلس الشعبي الوطني أو مجلس الأمة أشكركم جزيل الشكر على كل ما تبدلونه من أجل منطقة القل و ضواحيها.أشكركم و أحيي فيكم روح المواطنة و حب خدمة الشعب الذي إستفاد منكم ومن خدماتكم الشيء الكثير, أشكركم على تدخلاتكم المطولة في قاعة المجلس الشعبي الوطني عارضين, مجادلين و مفسرين لمشاكل القل و ضواحيها .
نعم تدخلات مكررة و نقاشات حادة إلى درجة أن منطقتنا (القل و ضواحيها) أصبح يضرب بها المثل في التقدم و الرقي في كل المجالات و خاصة التهيئة العمرانية التي تبهر بأُبهتها ورونقها من يدخل هذه المدينة المثالية.
أشكركم أيضا على نقل صدى هذه المنطقة إلى القمم متحدين بذلك الصعوبات التي تفرض عليكم من هنا وهناك. أشكركم أيضا على المناوبة التي وضعتموها تحت تصرف المواطنين الذين زكوا فيكم روح المسؤولية بطريقة ديمقراطية عن طريق الانتخاب.
أشكركم للوقت الذي تخصصونه لملاقاة أبناء هذا الشعب للإستماع إلى إنشغالاته و مشاكله .
إني منبهر بالفعالية و القدرات التي تتمتعون بها و ثقافة الإستماع التي ترضي من يقصدكم.
بفضلكم مدينة القل و ضواحيها أصبحت من المناطق المثالية على مستوى الوطن في جميع المجالات.
سادتي النواب في المجلس الشعبي الوطني و مجلس الأمة، صدقوني بأن راتبكم الشهري المقدر حوالي 30 مليون سنيتم لشيء قليل بالمقارنة مع المجهودات الجبارة و الذؤوبة التي ما قصرتم يوما في تقديمها لهؤلاء المواطنين الذين بفضلكم أصبحوا الشعب الوحيد على مستوى الوطن الذي لا مشاكل له.
لو كنت رئيسا للجمهورية, لضاعفت لكم هذا الراتب ليصبح محترما و ملائما لما تبدلونه و الخدمة التي تقدمونها للمواطنين الذين زكوكم ديمقراطيا.
نعم, يجب أن يكون هذا الراتب المتواضع لائقا بمستواكم السياسي, الفكري و التعليمي و مناسبا لمقامكم المحترم.
شكرا على الكد و الجد و التضحيات العظام التي ما تزال تبهر كل نواب و منتخبي العالم بأسره.
أنقل لكم سعادة و رضاء المواطنين القاطنين بمدينة القل و ضواحيها بما تقدمونه، و سهركم على تقدم و ازدهار هذه المنطقة التي مازالت تبهر العالم برمته بأناقتها و بريقها اللامعين...
وهنا يحضرني قول العلامة البشير الإبراهيمي مخاطبا شباب الجزائر حاثا أياهم على الجد و الكد وحب هذا الوطن المفدى وحب العمل قائلا: "يا شباب الجزائر, هكذا كونوا أو لا تكونوا". وصدق العلامة الإبراهيمي.
أما أنا فأقول بدوري مخاطبا إخواننا النواب و المنتخَبين:" يا نواب الجزائر هكذا كونوا أو لا تكونوا"
"L'incompétence règne dans toutes les relations et, avec le temps, elle produit très naturellement l'indifférence" Thomat Bernhard
"La compétence ou l'incompétence n'ont pas d'âge" Michel Bouthot