La négligence et l'incompétence tuent les innoçents à Collo

Publié le par l'autre image de Collo الوجه الآخر

هل أخطأ سكان القل  في إختيار المير ؟ ـ الحلقة 4 ـ


بدون نظرات
 

 

جــو يهزم مراسل النهار على المباشر
 و المرحومة مـيـمي هل تسامح جــو ؟

                                                                     

3 جوان 2009 كانت الساعة السادسة و .... دقيقة عندما انهارت شرفة بيت عائلة بلحوس بأعالي الجرداء بما فيها ـ 3 ـ  نساء و رضيع لا يتعدى العامين ..

الواقعة وقعت و الصدمة كانت قوية عندا أهل  الحي المطل على الواجهة البحرية للـقل

حي يعيش المعاناة يعيش بتحدي لظروف إطار الحياة الغير مهيأ من طرف المشاريع التنموية البلدية ..... فالجرداء حي قريب بعيد عن مقر البلدية...

فهو الحي الواجهة التي تتباهى به شولو و هو الحي الأكثر نسيان وحرمان.....

 لقد دفعتني الصدمة للتطرق إلى موضوع السيسبانس التي تعيشه هده العائلات الثلاثة ــــ بلحوس ــ بومنقار و ضابي .. وعائلة الرضيع مخلص الدي نجى إلى حد الساعة بأعجوبة....

الكل نقل إلى مستشفى القل بصعوبة كبيرة من طرف أعوان الحماية المدنية بمساعدة الجيران و الأحباب

لأن المسلك القريب باتجاه شارع ديدوش مراد و هو ملك للبلدية أغلق من طرف أشخاص بدون حق بالرغم من الشكاوي المقدمة إلى البلدية في الماضي و الحاضر  ....

الأعوان نقلوا الضحايا على ثلاثة مراحل و كأن هده الجثث الحية الميتة  سلعة طيوان

و من بين الضحايا كانت ضابي فهيمة 27 سنة متحصلة على ديبلوم في الدراسات العليا من جامعة جيجل اختصاص غابات

 وكانت  تشتغل بعد وساطة من عمي الضيف ـ  مولود بلكحلة ـ  المعزول من الأمبرطورية

في تشغيل الشباب

و لم تتمكن من الإستفادة حتى من الشبكة الإجتماعية بالرغم من أنها يتيمة الاب الدي كان معاقا و الكل في القل يعرف معاناة عمي أحمد مع الطريق إلى بيته بأعالي الجرداء ...لا علينا نعود إلى الموضوع

فهيمة  المعروفة بإسم ميمي في البيت تتوفى بعد 72 ساعة بمستشفى قسنطينة، إن لله و إليه راجعون

 ربما أحد الأشخاص يسأل عن علاقة جو بعائلة المرحومة.

نقول جو مـسؤول ...عن فهيمة لأنها تشتغل عنده في الأمبرطورية ...

و في هده الحالة كان عليه

من باب المسؤولية أن يتفقد مكان الحدث

 و يعزي عائلة ضابي و يقدم لهم أبسط المساعدات المعنوية و المادية كمواطنين من الفئة البسيطة .

وعندما نعرف بأن مـيـمي موظفة بتشغيل الشباب بعقد يتحتم على صاحب الأمبرطورية

من باب الأخلاق أن يقدم التعازي لعائلة عاملة في البلدية عفوا في الأمبرطورية .....

و لكن عندما  نعمل في أمبرطورية بالضرورة أننا نفقد جزء من حقوقنا .

لقد سبق لـــجــو أن زار عائلات و سهر معهم و لكن حتى الجنازة يا جو تتعاملون

معها بالوجوه و المعرفة عيب ...و الله عيب

على الأقل ياجو أحترم  هده المخلوقة لأنها تملك شهادة جامعية قريبة من تخصصك

الإرشاد الفلاحي .

 فأنا متأكد لو كانت ميمي من العائلة الكبيرة لا قدمت لها التعازي على صفحات الجرائد و أمواج الاثير ولكن كان العكس و العكس كثيرا مايسقط الأقنعة عن أصحابها ...لقد عرفناك ياجو على حقيقتك بأنك لا تحب الضعفاء ...

أختي ميمي لقد رحلتي إلى جوار ربي العالمين ، كوني مطمئنة بأن الكل من عرفك .دعى لك بكل ما يحفظ من أدعية

  

ملاحظة :عندما يعترف جو بالضعفاء تعود البسمة إلى أهل البيوت الهشة....إلى اللقاء..

في الجزء المقبل من هده السلسلة تتعرفون على حالة جو النفسية عندما هزم مراسل النهار على المباشر و عندما سمع خبر إدانة خصمه بلقاسم ب 20 ألف دينار جزائري

 

 




















خاص بالصورة المكان  الزمان  الحدث

زيارة جو في نوفمبر 2007 إلى الجردا وعود و ورود

هدا التجمع وقع على بعد 100 متر يمينا من المسكن الدي خلف 4 ضحايا

من بينهم المرحومة ميمي 27 سنة 

إدن جو يعرف المكان ..لمادا لم يزور العائلات المتضررة .

 

Publié dans Actualité الحدث

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
D
pfff jle deteste grv frère walah
Répondre
ع
ربي يرحمها ويصبر اهلها والله غير تغيض
Répondre