La plage Aïn Doula à Collo est menacée par Oued Seyel et ...
النفايات و الأوساخ و المياه القدرة تهدد بكارثة بيئية شاطئ عين دولى بالقل
يعتبر شاطئ عين دولى بالقل من أجمل شواطى الجزائر بحكم توضعه بقلب المدينة، رغم صغر طوله لكنه شاطىء يتسع لآلاف المصطافين و السواح كل عام. جمال هذا الشاطىء لا يقتصر على وضعيته الإستراتيجية فحسب، بل لقربه من وسط المدينة و وجود الشارع الكبير (شارع الواجهة البحرية) الذي زاده أبهة و رونقا.
الكلام عن جمال شاطىء الفتيات كما لقبه المستعمر، لا يمنعنا بالتعرض لأشياء أخرى سلبية إصطنعها و سببها الأنسان بنفسه و ضد نفسه و إطار حياته و حياة الأجيال القادمة. من أهم التحرشات التي فرضها الإنسان على الطبيعة بهذا الشاطىء، لذينا واد سيال الذي يصب كل أوساخه به على طول العام، واد سيال الذي أنشىء في وقت المستعمر كان هدفه هو صرف مياه الأمطار لا غير و كان في وقت غير بعيد يقوم بهذه الوظيفة على أحسن وجه.
تزايد عدد السكان بالقل و إتساع النسيج العمراني بمقربة واد السيال في السنوات الأخيرة جعل هذا الواد وجهة و حل لبعض السكان و حتى سلطات البلدية كي يحولوه إلى مصب للمياه القدرة المنحدرة من بيوتهم في غياب الوعي و سياسة فعالة و مخططة لتسيير المدينة التي تعاقب عليها منذ الإستقلال حتى اليوم من هب و دب إلا من رحم ربك، مسؤولين لا يفقهون في علوم النظافة و الوقاية شيء، بل لا يفقهون في السياحة شيء لأن السياحة في القل و ضواحيها لا تتوقف على فصل الصيف فحسب بل تتعدى ذلك لأن المنطقة برمتها تزخر بمواقع سياحية خلابة و غابات فريدة من نوعها بأصناف النبات و الحيوان و المناخ الفريد من نوعه في كل الجزائر.
السياحة يا جماعة لا تقتصر على منح رخص إستغلال المقاهي في أكواخ من القصب و الخشب، و محلات بيع الزلابية دون أدنى شروط النظافة و الوقاية و المستهلك هو الضحية الأولى و الذي من حقه أن يقول لا للأوساخ و قلة النظافة في هذه المقاهي التي من الداخل تشبه الإسطبل و لنا أدلة على هذا.
إن السياسة السياحية الناجعة و المنتجة لمناصب الشغل لا تتوقف على منح محلات صرفت عليها البلدية أموالا طائة لأفراد لا يستحقون الإعانة بحكم حالتهم المالية و الإقتصادية.
التنمية السياحية لا تقتصر على إهما ل هذه الأكشاك أو المحلات على طول العام حتى تحولت مرتعا للسكارى و الفاحشة، للمتبولين و من لا وعي لهم، هذا الصنف الأخير أي المتبولين، لا لوم عليهم لأنه و بحكم الغياب الكلي للمراحيض العمومية على تراب المدينة جعل شاطئ عين دولى يصبح مرحاض في الهواء الطلق و جداره مركزا لرش الماء بل البول و أكثر من ذلك. فبإستتناء المساجد أو المقاهي، الزائر لمدينة القل محكوم عليه بالإمتناع حتى العودة إلى حيث أتى أو البول في سرواله أو النزول إلى شاطئ عين دولى في العراء و تحت الجدران و خاصة خلف جدار الكشك أمام بقايا الحطام للملعب البلدى صولى بشير.
و هنا كمواطنين، يحق لنا إستنطاق البلدية بسؤال: ما يمنعكم يا من تحبون شباب القل و السهر عليهم أن تمنحوا هذا الكشك إلى الشباب البطال، أوليس لذينا شباب بطال في القل؟ أم هناك حسابات قرابة و صحبة مع من لهم محلات بالقرب من هذا الكشك؟
نطلب منكم أن تمنحو هذا الكشك فورا إلى شباب بطال و ليس بالمعريفة و لا أشياء أخرى، فإن بقي مقفل هذا العام فإننا نجعل منه قضية وطنية في الصحافة و الولاية، فما على الشباب البطال إلا التوجه إلى البلدية للإستعلام لأن الكشك لم يكن يوما ملكا لعائلة أو لشخص ما و إنما هو ملك للشباب البطال, بني بأموال ضرائبنا, لأننا كمواطنين لا نريد أن يحرم شباب الكل من الشغل و الأكشاك بنيت بأموال الشعب.
هذه المعادلة يجب أن يعلم من يحبوننا و يسهرون على خدمتنا أن يفهموها فإن تعذر عليهم ذلك فنحن هنا فسنفهمهم مجانيا (باطل) في أمور الإقتصاد و التسيير، ما تحشموش، إتصلو بنا فلنا من العلم بفضل الله إلا قليل لكنه ثري و مفيد بإذن الله.
لماذا ندفع ضرائب، أي من يشتغل؟ هذه أموال و ليست غنائم يا جماعة، ليس من أجل التبدير و إقتسامها مع المقاولين الذين هم بصدد الإحتفال بعيد ميلادهم الأول بورشة أشغال نهج فلسطين.
هذه الأموال تدفع للخزينة من طرف المواطنين الذين يمارسون مهنة أو لذيهم أجرة، حتى تمنح و توزع على من ليس لهم شغل. ليس بالباكي، بل في شكل مشاريع تنموية لإصلاح المدينة و توفير مناصب شغل منتجة لمن ليس لهم شغل، و بالتالي يتحسن المستوى المعيشى للسكان و تتخامد البطالة. تزايد عدد العمال، هو تزايد في الإنتاج، و بالتالي الخزينة العموية تصبح تُزَوَّدْ بعدد معتبر من المساهمين و بالتالي تزيد الثروة و يتصاعد بشكل لوغارتمي المدخول العمومي و بشكل حسابي أي في شكل متتالية حسابية أساسها عدد المشتغلين الجدد. سوف نعود إلى هذا الموضوع عن قريب بتفاصيل أدق و أعمق، فإنظار ذلك إتصلو بنا يا من تحبوننا و تسهرون على خدمتنا و رعاية شبابنا و الحفاظ على أرواح أولادنا من الحفر و المستنقعات، فنستطيع مساعدتكم بكل إعتزاز و فخر لأن المدينة مدينتنا.
بسبب هذا الكشك المغلق منذ بنائه هو من جعلنا نعرج على هذا التحليل لأن الكشك يجب أن يفتح و يمنح للشباب بدون أي تمييز ولا معريفة ولا غير، يجب أن يمنح للعاطلين و سنشرب قهوة به هذه الصائفة إنشاء الله. شباب أكلتهم الميزيرية و فرص الشغل موجودة أمامهم ولا يتحصلون عليها، فأصبحو لا ينظرون و لا يفكرون إلا في الحرقة و الموت في البحر و تنهش أجسامهم الأسماك. هذه هي الأسباب الحقيقية لهذه الآفة، فحلها سهل، هو إعطاء و توفير فرص العمل للشباب و نقول لهم لا تحرقوا وأبقو هنا و خدوا بطريقة قانونية كشككم المغلق منذ سنوات لأسباب يعرفها العام و الخاص، الكشك للشباب و سيفتح هذا العام إنشاء الله وإلا سندول القضية و ندق باب أعلى و أرقى.
و ليعلم من في كرشه التبن، أن التجارة أساسها المنافسة و الخدمة النبيلة و ليس إستغلال النفوذ من أجل الكسب و حرمان شباب القل من حق مشروع في وضح النهار، فالكشك للشباب البطال و ليس لأهل البيت، فإن كان أهل البيت بطالون فهم في نفس المستوى و لهم نفس الحظ كباقي الشباب و سنحقق في الأمر عند إفتتاحه.
نبقى دائما في شاطئ عين دولى تصب به حاليا المياه القدرة بمنطقتين، مصب واد سيال و مصب جديد منحدر من حي بشيخي الموجود فوق محافضة الغابات. التهيئة رسمية و مشترك فيها السلطات المحلية السابقة و مصالحها المختصة لأن هذا المصب يصب في جهة العين الشهيرة التي تصارع النسيان لحد اليوم. بهذا و مع بداية موسم الإصطياف يمنع بل يشار إلى منع السباحة على شريط 150 متر أمام مصب واد السيال لكن المصطافين لا يراعون لهذا في غياب سياسة تحسيس و توعية ناجعة.
مند أسابيع شاهدنا حملة تنظيف واسعة بشواطئ القل و خاصة عين دولى، لأن الشاطئ في غير موسم الإصطياف يتحول إلى شبه مزبلة عمومية نتيجة للأوساخ المنحدرة من الأحياء و التصرفات الغير لائقة و غير حضارية لبعض المواطنين الذين يرمون قاروراتهم البلاستيكية في كل مكان بالإضافة إلى الأكياس الفارغة منها و المملوءة. كل هذا ينحدر نحو هذا الشاطئ بمجرد نزول الأمطار و يصبح الشاطئ يشبه مزبلة بومهاجر (الصور أسفل).
لحسن الحظ أن الشاطئ يسترجع نسبيا بشاشته صيفا نتيجة حملات النظافة لكن بطريقة غير متجانسة و غير منتظمة على طول الفصل و كأن البلدية موجودة فقط في فصل الصيف و تريد تغطية الشمس بالغربال على حقيقة المدينة على طول العام، و الغريب في الأمر أن الطريق الأساسي الرابط بالشاطئ (جهة حي شطي) محور حفرا رهيبا و كأن معركة طاحنة و قعت هناك، فكيف يحدث هذا في مدينة باطنها مهترئ و واجهتها البحرية مهددة بالثلوث و من أين يمر المصطاف حتى يصل هناك ؟
أشغال الواجهة البحرية التي تجرى كل عام و كأن هذه الواجهة تأكل الإسمنت و تهرئ البلاط و لهذا ننفق أموالا طائلة كل عام هنا للبهوة و التزواق لأن الأشغال بها عيوب سنتعرض إليها عن قريب بالتفصيل.
Ce ne sont pas les responsables de la mairie de Collo qui ont versé ces ordures et ces bouteilles en plastique ici, mais ce sont des citoyens habitant Collo en manque de civisme et d'esprit de responsabilité qui ont jetté leurs ordures en amont du Oued Syel. Ceci donne cette image triste et honteuse de notre plage mythique de Aïn Doula.
Les bouteilles en plastique et les déchets ménagers à l'honneur
Les conséquence de Oued Seyel sur la plage da Aïn Doula en cas de pluie: un massacre contre la nature, causé par nous les humains, car on a une grande part de responsablite si ce n'est pas la totalité!!!
La plage de Aïn Doula après les tempêtes de pluie, un veritable désastre, on y trouve tout, absolument tout. l'Homme, qui est aussi destructeur, peut-il cesser de massacrer une nature paradisiaque? D'ailleurs, c'est ce qui reste à Collo!!!!!
La plage retrouve son sourire après le nettoyage de ces derniers jours
Les jeunes chômeurs de Collo sont privés de leur kiosque depuis sa construction!!!
و سنحقق في موضوع الكشك هذا الأسبوع و ترقبو رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الدائرة و أخرى إلى السيد الوالي تخص قضية أو فظيحة كشك الشباب