Préoccupations d'un colliote إنشغالات مواطن قلي
وصلنا اليوم عشرات الرسائل, كلها مشجعة و مثمنة على ما تقوم به فرقنا من عمل ذؤوب لنقل واقعكم اليومي إلى الفوق في ظل عجز سلطاتنا الموقرة على إرجاع البسمة لمدينتنا و رفع الغبن على سكانها و ضواحيها. لفت إنتباهنا هذا التدخل الذي أنسانا هم البرطيط, مواطن نقرأ بين سطوره أنه يحيى لمدينته و زخمها الثقافي و التاريخي, تأسف هذا المواطن وقال:
صديقي المحترم الغيور على مدينتك ـ شولو ـ الجميلة لقد فكرت كثيرا قبل أن أكتب عبر موقعكم المملوء بالمفجاءات و بقدر ماهي سارة أحيانا تحمل الكثير من التفاؤل بمستقبل القل الذي سيخرج من هم الأوحال و الغرقة و البرطيط بعد إنتهاء المشاريع كما يقول عمنا المير .
بقدر ماهي مأسوية تثير القلق وتبعت في نفوسنا الغبن و أحيانا الإنتحار الثقافي لأنني أفكر بجدية كيف أحصل على حمار للتنقل على متنه بإتجاه البلديات الريفية ـ الشرايع ـ لغديرة بالكركرة ـ الزيتونة ـ خناق مايون ـ الولجة بولبلوط قنواع و المهم كل المداشر المعروفة و المدكورة على خريطة ولاية سكيكدة و الغير مدكورة ــ السؤال المطروح ربما الكل يبحت عن سبب التنقل بإتجاه هده القرى و ببساطة الإجابة مفرحة ، محزنة
مفرحة بالنسبة لشبان هده المناطق الريفية الجبلية التي أستفادت بمكتبات حضارية و نصف حضارية و قاعات للمطالعة . ومحزنة بالنسبة للقل المدينة التاريخية الحضارية التي تفتقر اليوم في 2009 إلى مكتبة أو قاعة للعرض .لهدا من واجبنا و من واجبكم التفكير في خلق مؤسسة للحمير حتى نتمكن من التنقل بطريقة جماعية بإتجاه البلديات المدكورة لقراءة كتاب لأن الحمار يتميز بعدم النقاش فيقبل فكرة و إستراتجية المسوؤل الدي فكر في نشر ثقافة الكتاب في القرية أو الدوار قبل المدينة ... و هل يعقل أن تكون في بولبلوط مكتبة قبل القل ؟
لا ترددو في مراسلتنا, لأن منع النشر ليست,ثقافتنا وتغطية الشمس بالغربال ليس نهجنا, و السكوت ليس من شيمنا, لأن المنكر منكر, والمنكر يوجع و يقهر, فسنحاربه و مسببيه بالقلم و الرأي و يكثر خير المدرسة الجزائرية العريقة, التي طالما أحتقر متخرجوها, و يكثر خير أجدادنا العرب و علماء الرياضيات مخترعي العلاقات الثنائية, التي بفضلها جهاز الحاسوب العزيز يشتغل و يكثر خير علماء الغرب مخترعي الأنترنات الحبيبة, بفضلها نقف أمام كل مفسد الند للند.
و سنمسحها مسحا و سنزحف عليها زحفا و سنفليها فليا, أحب من أحب و كره من كره
ههههههههههههههههههههههههههههه